المؤمنين ببثّه فيهم ونشره في اخواني المؤمنين على جملته فاشغلت الفكر فيه وصرفت الهمّ اليه وسألت اللَّه تبارك وتعالى العون عليه حتى اخرجته وجمعته عن الأئمة صلوات اللَّه عليهم اجمعين من احاديثهم ولم اخرج فيه حديثاً روى عن غيرهم اذ كان فيما روينا عنهم من حديثهم صلوات اللَّه عليهم كفاية عن حديث غيرهم وقد علمنا أنا لا نحيط بجميع ما روى عنهم في هذا المعنى ولا في غيره لكن ما وقع لنا من جهة الثقات من اصحابنا رحمهم اللَّه برحمته» طبع بمقدمة للشيخ محمّد علي الاردوبادي وتعاليق للشيخ عبد الحسين الأميني مؤلف الغدير في سنة 1356 بالمطبعة المرتضوية في النجف الأشرف.
رجال الشيخ الطوسي باب من لم يرو عن الأئمة عليهم السلام ص 458. فهرست الشيخ الطوسي ص 77 رقم/ 148. رجال النجاشي ص 123 رقم 318. لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ج 2 ص 135 رقم/ 536. أمل الآمل ج 2 ص 55 رقم/ 143. لؤلؤة البحرين ص 396 رقم 124. منهج المقال «رجال أبي علي» ص 79. تنقيح المقال ج 1 ص 223 رقم/ 1780. الكنى والألقاب ج 1 ص 385. الفوائد الرضوية ج 1 ص 78. معجم رجال الحديث ج 4 ص 108 رقم/ 2255.
كتاب سليم بن قيس الكوفي الهلالي العامري
الذي كان من أولياء واصحاب الامام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام وأدرك الأئمّة من ولده: الحسن والحسين وعلي بن الحسين والباقر عليهم السّلام، وكان موثوقاً عندهم ذا مكانة رفيعة لديهم، وروي عنهم في مدحه روايات كثيرة بل صدّقه عليّ بن الحسين وترحّم عليه كما في الخبر.