قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٤٧٣
قال أبو عبداللَّه محمّد بن إبراهيم بن جعفر النّعماني في كتاب «الغيبة» «ليس بين جميع الشّيعة ممّن حمل العلم ورواه عن الأئمّة عليهما السّلام خلاف في ان كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التّي رواها أهل العلم، وحملة حديث أهل البيت عليهم السلام وأقدمها لأنّ جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل انّما هو عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وأميرالمؤمنين عليه السّلام، والمقداد، وسلمان الفارسي وأبي ذر، ومن جرى مجراهم ممّ شهد رسول اللَّه، وأميرالمؤمنين عليه السّلام وسمع وقال أبو علي في رجاله: «اعلم ان أكثر الاحاديث الموجودة في الكتاب المذكور موجود في غيره من الكتب المعتبرة، كالتّوحيد واصول الكافي، والرّوضة، وغيرها بل شذّ عدم وجود شي ء من أحاديثه في غيره من الأصول المشهورة» وهو من الكتب التي اعتمدها الشيخ الجرّ العاملي في «وسائل الشيعة».
وقال العلّامة الشّيخ محمّد باقر المجلسي في مقدّمة موسوعة: «بحار الأنوار» الفصل الثّاني: في بيان الوثوق على الكتب المذكورة ... الى أن قال: «وكتاب سليم بن قيس في غاية الاشتهار، وقد طعن فيه جماعة، والحقّ انّة من الأصول المعتبرة».
وقد ردّ السيّد حامد حسين في «استقصاء الأفحام» على من تكلّم في «كتاب سليم بن قيس» بالتفصيل ... فراجع كتاب «استخراج المرام من استقصاء الافحام» للسيد علي الحسيني الميلاني.
طبع الكتاب في قم دار الكتاب الاسلاميّة.
الغيبة للنّعماني ص 68. الكامل في التّاريخ ج 4 ص 374. رجال النجاشي ص 6. فهرست الشّيخ ص 162 رقم/ 336. اختيار معرفة الرجال ص 104 رقم 167. رجال الشيخ الطوسي،
(٤٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة