327، وقد انتهت اليه رئاسة فقهاء الاماميّة في أيّام المقتدر، وقد أدرك زمان سفراء المهدي عليه السّلام، وجمع الحديث من مشرعه ومورده، وقد انفرد بتأليف الكافي في أيّامهم، اذ سأله جماعة من الشّيعة أن يكون عندهم «كتاب كاف يجمع من جميع فنون علم الدّين ما يكتفي به المتعلّم ويرجع اليه المسترشد».
وأما كتاب الكافي، فإنّ عدة الأحاديث فيه 16199 حديثاً، ففيه ما يزيد على ما في الصحاح الستة للعامة.
طبع عدّة طبعات، وقد نقلنا تارةً عن طبعة الحيدرية واخرى عن طبعة الاسلامية بطهران.
الكامل
للمبرّد، محمّد بن يزيد (210- 286).
قال أبو بكر بن مجاهد: ما رأيت أحسن جواباً في معاني القرآن ممّا ليس فيه قدم لمتقدّم من المبرّد وقال نفطويه: ما رأيت أحفظ للاخبار بالأسانيد منه.
وكتابه «الكامل» طبع بمطبعة النهضة، بمصر.
تاريخ بغداد، ج 3 ص 380 رقم/ 1498. تهذيب التهذيب، ج 5 ص 430 رقم/ 1406. الكنى والألقاب، ج 3 ص 117.
الأعلام، ج 8 ص 15.
الكامل في التّاريخ
لابن الأثير عزّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم محمّد الشّيباني (555- 630) كان إماماً في حفظ الحديث ومعرفته، وما يتعلّق به جامعاً للتّواريخ