ويل لمن شفعاؤه خصماؤه | والصّور في نشر الخلائق ينفخ | |
لابدّ أن ترد القيامة فاطم | وقميصها بدم الحسين ملطخ |
ثم نزل من المنبر وهو يبكي.
وقد أثنى عليه الشّيخ شهاب الدّين أبو شامة وأبو المؤيّد الخوارزمي وابن خلكان ويوسف بن محمّد، واليونيني البعلبكي، وأبو الفداء وابن الوردي والذّهبي، والدّاودي المالكي، تلميذ جلال الدّين السّيوطي والكفوي، والازنيقي، وعلي بن سلطان القاري، والبدخشاني وغيرهم في علومه، وفضائله، ورئاسته، وحسن وعظه، وطيب صوته، ونضارة وجهه، وتواضعه، وزهده، وتودّده، وقد كان مقتصداً في لباسه مواظباً على المطالعة والاشتغال، والجمع، والتّصنيف، في التّفسير والتّاريخ.
ذكر المترجمون تصانيفه في كتبهم، منها: «تذكرة خواص الأمّة» في ذكر مناقب الأئمّة عليهم السّلام في اثنى عشر باباً.
طبع غير مرّة، في النجف الأشرف، وطهران سنة 1284.
ميزان الاعتدال ج 4 ص 471 رقم/ 9880. لسان الميزان ج 6 ص 328 رقم/ 1968. وفيات الأعيان، ج 5 ص 282 في ذيل ترجمة يحيى بن هبيرة رقم 778. البداية والنّهاية، ج 13 ص 194. ذيل كشف الظّنون، ج 1 ص 274. دائرة المعارف الاسلاميّة، ج 1 ص 125. الاعلام ج 9 ص 324. عبقات الأنوار، في امامة الأئمّة الأطهار، ج 8 ص 55، حديث النور.
مقدّمة الكتاب، بقلم السيّد محمّد صادق بحر العلوم. أهل