النجّار: أبو القاسم امام المحدّثين في وقته انتهت إليه الرئاسة في الحفظ والاتقان والثّقة والمعرفة التّامة، وبه ختم هذا الشّأن. سمع الحديث من ألف وثلاث مائة شيخ، ومن النّساء بضع وثمانين امرأة. رحل إلى البلاد، منها: مكّة، والمدينة، والعراق، وبلاد العجم.
وألّف مؤلّفات كثيرة. منها: «تاريخ مدينة دمشق» في ثمانين مجلّداً، حقّق بعض اجزائه وعلّق عليها الشّيخ محمّد باقر المحمودي وهي: ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في ثلاث مجلّدات. ترجمة الإمام الحسن بن علي عليه السّلام. ترجمة الإمام الحسين بن علي عليه السّلام.
طبع كلّها في بيروت، دار التعارف للمطبوعات سنة 1395 وطبع في دمشق أجزاء اخرى منه.
ذكره الذّهبي في تذكرة الحفّاظ في الطّبقة السّادسة عشر ج 4 ص 133 رقم/ 1094. وفيات الأعيان ج 2 ص 471 رقم 414.
طبقات الشّافعيّة ج 4 ص 273. البداية والنّهاية ج 12 ص 294.
الكنى والألقاب ج 1 ص 349. الأعلام ص 87. أ. أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربيّة السيّد عبد العزيز الطّباطبايي.
تراثنا العدد الثاني ص 61.
تاريخ اليعقوبي
وهو أحمد بن أبي يعقوب انسحاق الكاتب الاخباري الشّهير ب «اليعقوبي» المتوفّى بعد سنة 292. وصنّف كتباً جيّدةً في التّاريخ، منها: «التّاريخ» من آدم أبي البشر، إلى خلافة المعتمد على اللَّه العبّاسي، وهو مصدر تاريخي قديم.
طبع في ثلاث مجلّدات بالمطبعة الحيدريّة بالنّجف الأشرف سنة 1384.