قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٣٠٤
الفهرست، للنّديم، الفنّ الثّالث، من المقالة الثّالثة ص ١٦٣.
دائرة المعارف الاسلاميّة ج ١ ص ٨٠. الأعلام ج ١ ص ١٣٨.
البيان في أخبار صاحب الزمان
لأبي عبداللَّه محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي (...- ٦٥٨) قال الذهبي:
المحدث المفيد فخر الدين محمّد بن يوسف قتل بجامع دمشق. قال ابن كثير: وقتلت العامة وسط الجامع شيخاً رافضياً ... يقال له الفخر محمّد بن يوسف الكنجي.
نعم مناقب الإمام أميرالمؤمنين وأبنائه المعصومين عليهم السلام تبرّر وتسوّغ قتل راويها مهما بلغ من السمو، والرفعة، والمجد والعلم، والدين، والأدب.
وذنب الكنجي هو تأليفه كتاب «كفاية الطالب» وقد مدح الإمام عليه السلام قائلًا.
علي أميرالمؤمنين الذي به هدى اللَّه أهل الأرض من حيرة الكفر
اخو المصطفى الهادي الذي شدّ ازره فكان له عوناً على العسر واليسر
ومن نصر الاسلام حتى توطدت قواعده عزّاً فتوّج بالنصر
علي عليّ القدر عند مليكه على رغم من عاداه قاصمة الظهر

وقد أصبح كتابه المذكور، وكذا كتابه «البيان» في صاحب الزمان، من المصادر المعتبرة لدى علماء الفريقين:
قال الشيخ علي بن عيسى الاربلي المتوفى سنة 693 في الجزء الأول من كتابه كشف الغمة في معرفة الأئمة- ص 108- ونقلت من كتاب «كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب» تأليف الشيخ الإمام الحافظ أبي عبد اللَّه محمّد بن يوسف ابن محمّد الكنجي الشافعي، وقرأته عليه باربل في مجلسين آخرهما
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة