قوته، ولا يطالبه أحد بالصفات الكمالية التي للحق.
وإن كان ربا كان في عيشة ضنك) أي، في تعب وضيق، لأنه يطالب بالأشياء حينئذ فيعجز عن الإتيان بها (21) (فمن كونه عبدا يرى عين نفسه * وتتسع الآمال منه بلا شك) أي، يرى عين نفسه العاجزة وتتسع آماله إلى موجده.
(ومن كونه ربا يرى الخلق كله * يطالبه من حضرة الملك والملك) أي، من حضرة عالم الملك، بضم الميم، والملك، بفتح الميم وسكون اللام، وهو عالم الملكوت. وإنما يطالبه أهل الملك والملكوت، لأنه خليفة عليهم، يجب عليه إيصال حقوق رعاياه وإعطاء ما يطلبون منه بحسب استعداداتهم.
(ويعجز عما طالبوه بذاته * لذا تر بعض العارفين به يبكى) حذفت (التاء) للشعر، أو للتخفيف.
وفي بعض النسخ: (لذا كان بعض العارفين به يبكى).