وبطلان، لكن العقل يعتبر السلب طرفا للإيجاب فيرى عدم جواز اجتماعهما لذاتيهما.
وأما تقابل العدم والملكة، فللعدم فيه حظ من التحقق، لكونه عدم صفة من شأن الموضوع أن يتصف بها، فينتزع عدمها منه، وهذا المقدار من الوجود الانتزاعي كاف في تحقق النسبة.
* * *