ديوان السيد حيدر الحلي - السيد حيدر الحلي - ج ٢ - الصفحة ٨٦
قال السيد: فنشطت لما ندبني إليه، وأنا المعترف بأن له المن علي لا لي المن عليه، لأنه إنما دعاني للاخذ بحظي من الانتظام في سلك الداعين، بالنصر لحامي حوزة الاسلام وبالتأييد لجنود المسلمين المرابطين، في سبيل الله في جهاد الكافرين، وقلت مشطرا:
يا إله الخلق يا بارئنا * لك نشكو اليوم ما حل بنا كظنا حشد الملمات فها * نحن في ضيق فكن عونا لنا وانصر الغازين وارحم حالهم * فلقد أبلوا بلا حسنا حيث عانوا فيك ما عانوا فجد * وتلطف بهم في ذا العنا فهم المفدون أرواحهم * ليقوا فيها الهدى والسننا لك قد دانوا فمن يفضلهم * وهم الموفون فرضا بينا فاجزهم خيرا وضاعف أجرهم * واجعل النصر لهم مقترنا ومن الفي فوفر حظهم * أنت فياض العطايا والغنى واخذل الكفار واخرب دارهم * وأبحنا أرضهم والقننا قد تشفوا فأدلنا منهم * واهلكنهم واشف فيهم قلبنا
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»