ديوان السيد حيدر الحلي - السيد حيدر الحلي - ج ٢ - الصفحة ٨٤
ثم رأيت أن أخمس التشطير، تلذذا بمعاودة الفكر إلى ذلك النظام الخطير، فقلت:
سطوت فلما لم أدع غير صاغر * عفوت إلى أن لم أجد غير شاكر رعى الله صفحي عن عظيم الجرائر * فلا والقنا والمرهفات البواتر عن الخصم لم أصفح سوى صفح قادر حملت له أثقال عزمي وقد طغا (846) * على عود هذا الدهر حتى بها رغا فلا وأبي لم يبق لي بعد مبتغي * لقد صلت حتى قلت حسبي من الوغى فلا ترة أبقيت لي عند واتر ضمنت على سيفي بهمة أروع * دم المجد من خصمي لأكرم مودع فلست له ابنا إن يضع عند مودع (847) * أيذهب خصم في دم لي مضيع وسيف حفاظي فل صرف الدوائر أبي حد سيفي أن أكلم لفظة * بغير شباه من أجد فيه غلظة لقد أطعمت عيني الحفيظة يقظة * فكيف تذوق النوم عيناي لحظة ولست أذيق الخصم حد البواتر

846 في المطبوع: صغى.
847 وفيه: عند مدع.
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»