ديوان السيد حيدر الحلي - السيد حيدر الحلي - ج ٢ - الصفحة ٨٧
عنوان وقال مخمسا:
نشأت نكباء يا رازئنا * إن تذرها أهرمت ناشئنا خذ بأيدينا وكن كالئنا * يا إله الخلق يا بارئنا نحن في ضيق فكن عونا لنا واخذل الغاوين واشغل بالهم * وابحهم واخترم آجالهم واصطليهم ليروا أعمالهم * وانصر الغازين وارحم حالهم وتلطف بهم في ذا العنا قوموا للحرب أشباحهم * ثم باعوا الكرب أفراحهم فزد اللهم أرباحهم * فهم المفدون أرواحهم وهم الموفون فرضا بينا عنهم ضع يا إلهي إصرهم * وبنصر منك فاشدد أزرهم محصوك اليوم حقا صبرهم * فاجزهم خيرا وضاعف أجرهم أنت فياض العطايا والغنى في حمى الاشراك أوقد نارهم * واقتسارا أولهم إدبارهم ولئلا يخذلوا كن جارهم * واخذل الكفار واخرب دارهم واهلكنهم واشف فيهم قلبنا وقال: ثم كتبت إليه مع هذا الشعر بهذه الفواصل من النثر، والابيات التي في أثنائها لي قلتها فيه، ممن وقع فيه طائر القلب، حيث يلتقط الحب لا الحب:
إلى فتى من قبيلة أبدا * قبيلة في الفخار واحدها لم تنمه هاشم لذروتها * إلا وغيظا يموت حاسدها روضة علم تروق والفضل * والعقل معا وردها ورائدها جلا على (850) الطرس من فرائده * عروس فكر زهت فرائدها خلوقها من شذا حجاه ومن * جوهر ألفاظه قلائدها

850 في المخطوط: عن الطرس.
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»