ديوان السيد حيدر الحلي - السيد حيدر الحلي - ج ١ - الصفحة ١١٠
التخاميس قال رحمه الله وقد سأله الشاعر الشهير عبد الباقي العمري (345) تخميس هذين البيتين في مدح النبي (ص):
ما لحيث انتهى بك الاسراء * لمهب العشر العقول ارتقاء وإذا لم يكن إليك انتهاء * (كيف ترقى رقيك الأنبياء يا سماء ما طاولتها سماء) جزت إذ فتحت لك الحجب فتحا * لعلا دونه على الرسل تمحى فلهم لوغدى ذرى العرش سطحا * (لم يساووك في علاك وقد حا ل سنا منك دونهم وسناء)

345 عبد الباقي بن سليمان أفندي الفاروقي العمري من مشاهير شعراء القرن الثالث عشر وممن نال حظوة في الحكم والأدب، ولي النيابة عن والي الموصل ولما يتجاوز العقد الثاني من عمره، وعين واليا بالأصالة في عهد داود باشا، وبعده استصفاه علي رضاه باشا عند وروده إلى بغداد فصحبه معه، وبعد أن خلع داود باشا عين نائبا لولاية بغداد وبقي محافظا على هذا المنصب معظم حياته، وقد ورد النجف أيام الوالي نامتي باشا لقمع فتنة حدثت بين فريق (الشمرت والزكرت) ونظم قصيدتين على إثر قمعه الفتنة حيا بهما النجف وأهلها. ولد في الموصل سنة 1204 ه‍ وتوفي ببغداد 1278 ه‍ وقد أرخ وفاته بنفسه:
بلسان وحد الله ارخ: * (ذاق كأس المنون عبد الباقي) خلف آثارا قيمة (1) ديوانه المطبوع بمصر أسماه (الترياق الفاروقي) يقع في 456 ص (2) أهلة الأفكار في مغاني الابتكار - لم نعثر عليه - (3) نزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر - لم يطبع - (4) الباقيات الصالحات - طبع مرات بمصر والنجف -.
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 112 113 114 ... » »»