ديوان السيد حيدر الحلي - السيد حيدر الحلي - ج ١ - الصفحة ١٠٦
وقال معاتبا العلامة الكبير السيد مهدي القزويني:
تظن الأيام بإقبالكم * علي بلغت العريض الطويلا وقد صدقوا فلكم كم يد * لدي تحقق ما كان قيلا رأوا أملي بارك الله فيه * بآلائكم لم يزل مستطيلا وقالوا: عمرت بناء القريض * ودارك تبقى كثيبا مهيلا وعندك من بنداهم يخف * على الدهر ما كان عبأ ثقيلا فهلا شفعت إليهم بها * صناعا من المدح يسقي الشمولا إذا أنت أقرضتها جودهم * أخذت على النجح فيها كفيلا فقلت: دعوا النصح في عذلكم * فلا رأي لي أن أطيع العذولا بحسبي نباهة ذكري بهم * وإن بات حظي يشكوا الخمولا فقد تشرق الشهب في بدرها * وإن سامها القرب منها أفولا إذا ما تنبه لي جودهم * وجاء إلي، ابتداء، جزيلا فتصبح داري معمورة * ويربع ما كان منها محيلا وإلا، أدم مقصرا من رجاي * ولم أر للعتب يوما مطيلا على أنني لو أشاء العتاب * إذا لوجدت إليه السبيلا ولكن لي كلهم (مرتضى) * فحاشاهم أن يروني (عقيلا)
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»