وقال مخمسا هذين البيتين (390):
إذا ادعت الكتاب يوما تخرصا * لأقلامها سحر له دان من عصى وقل: يا دعاة السحر خلوا التشخصا * (لأقلام موس سر ما كان في العصا لموسى بن عمران من الآية الكبرى) ترى الفضل فيها انها في رفاغة (391) * تسيغ من الأقلام أحلى مساغة ولكن لدى إلقاء أي صياغة * إذا أبدت الكتاب سحر بلاغة فأقلام (موسى) كالعصا تلقف السحرا)