في البياض والملاسة تمتعت بها غير خائف من أحد.
وقوله: تجاوزت أحراسا... إلخ يسرون بالمهملة: يخفون وبالمعجمة: يظهرون ويأتي إن شاء الله شرح هذين البيتين في حروف المصدر.
وقوله: إذا ما الثريا في السماء... إلخ إذا: ظرف لقوله تجاوزت أي: تخطيت أحراسا إليها وقت تعرض الثريا في السماء وهو آخر الليل وذلك وقت غفلة رقبائها وحرسها.
والوشاح: شيء ينسج من أديم ويرصع شبه قلادة تلبسه النساء وجمعه وشح مثل كتاب وكتب وتوشح بثوبة وهو أن يدخلة تحت إبطه الأيمن ويلقيه على منكبه الأيسر كما يفعل المحرم قاله الأزهري. واتشح بثوبه كذلك كذا في المصباح.
وقال صاحب الصحاح: الوشاح ينسج عريضا من أديم ويرصع بالجواهر وتشده المرأة بين عاتقيها وكشحيها.
والتعرض: الاستقبال. وأثناء الوشاح: أوساطه جمع ثنى كعصا وثنى مثل إلى وثني بكسر أوله وسكون ثانية.
وكذلك مفرد الآلاء بمعنى النعم ذكرهما ابن الأنباري. والمفصل: الذي قد فصل بالأحجار كالزبرجد والشذر.) يقول: تجاوزت إليها في وقت إبداء الثريا عرضها في السماء كإبداء الوشاح الذي فصل بين جواهره وخرزه عرضه وأنكر قوم هذا وقالوا: الثريا لا تعرض لها.
وقيل: يريد بالثريا الجوزاء وأن هذا مثل قول زهير: الطويل *