قال صاحب كتاب تفسيح اللغة: هذا البيت لتميم بن أبي بن مقبل وأراد: فإذا هذا وذلك ولم يخص واحدا لأن كل شيء زائل فهو كالأحلام.
وكذا قول أبي كبير الهذلي: الكامل إنما أراد: فإذا هذا وذلك وقال: ليس إلا ذكره أي ذكر الحاضر فأما الماضي فمعدوم بالإياس منه. انتهى كلامه.
ولو كان التقدير كما زعم لقيل في الأول: لم يكونا وفي الثاني: ليسا إلا ذكرهما مع أن المشار إليه شيء واحد.
قال أبو كبير قبل ذلك البيت:
* وجليلة الأنساب ليس كمثلها * ممن يمنع قد أتتها أرسلي * * ساهرت عنها