خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ٥٤
وبه يرد على الباقلاني في قوله: إن لدى الستر حشو لا فائدة له.
وقوله: فقالت يمين الله... إلخ يروى بالرفع على أنه مبتدأ خبره محذوف أي قسمي. ويروى بالنصب وتقديره أحلف بيمين الله. وجملة: ما لك حيلة جواب القسم أي: ما لك حيلة في) وقيل: لا أقدر أن أحتال في دفعك عني. وإن بعد ما زائدة. والغواية بالفتح: الضلالة.
وتنجلي: تنكشف.
وقوله: فقمت بها... إلخ أي: معها. وروي: خرجت بها أي: أخرجتها وجملة أمشي: حال من التاء وجملة تجر: حال من ضميرها. والإثر بالكسر هو الأثر بفتحتين.
ويروى: على أثرينا ذيل مرط والمرط بالكسر: كساء من خز أو مرعزي أو صوف وقد تسمى الملاءة مرطا.
والمرحل بفتح الحاء المهملة المشددة المنقش بنقوش تشبه الرحال. وروي بالجيم.
قال الصاغاني: وثوب مرجل أي: معمل وأنشد البيت. وقال: ويروى: مرحل بالحاء أي: موشى شبيها بالرحال. انتهى.
وإنما جرت ذيلها على الإثر ليعفى لئلا يقتفي أثرهما فيعرف موضعهما قال الباقلاني: ذكر مساعدتها إياه حتى قامت معه ليخلوا. وقوله: وراءنا لا فائدة فيه لأن الذيل إنما يجر وراء الماشي.
وقول ابن المعتز أحسن منه: البسيط * فبت أفرش خدي في الطريق له * ذلا واسحب أكمامي على الأثر
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»