يناولون الريحان عندما يحيي بعضهم بعضا.
وقال الأصمعي: هذا تمثيل يريد: نازعتهم حسن الأحاديث وطرائفها. والقهوة: الخمر. والمزة وقال أبو عبيدة: الراووق والناجود: ما يخرج من ثقب الدن والمعروف من الكرابيس يروق فيه) الخمر. والخضل بفتح فكسر: الدائم الندي.
وقوله: لا يستفيقون... إلخ أي: شربهم دائم ليس لهم وقت معلوم يشربون فيه. والراهنة بالنون: الدائمة وقيل المعدة. والراهية بالمثناة التحتية: الساكنة.
وقوله: إلا بهات أي بقولهم: هات أي: إذا ابطأ عنهم قالوا: هات. وقوله: إن علوا أي: إن شربوا مرة بعد مرة. والعلل: الشرب الثاني. وقوله: نهلوا أي: شربوا مرة واحدة.
وقوله: يسعى بها أي: بالقهوة والنطف بفتحتين: القرطة والواحدة نطفة وقيل: اللؤلؤ العظام. ومقلص بكسر اللام: مشمر وهو صفة ذو زجاجات.
والسربال: القميص. والمعتمل: الذي يعمل وهو النشيط. وقيل النطف: التبان بلغة أهل اليمن من جلد أحمر.
وقوله: ومستجيب... إلخ أي: وعندنا مستجيب وأراد به العود أي: إنه يجيب الصنج فكأن الصنج دعاه فأجابه.
قال أبو عمرو: يعني بالمستجيب العود شبه صوته بصوت الصنج فكأن الصنج دعاه فأجابه.
وروي بالجر فيكون معطوفا على فتية قبله بأربعة أبيات. ويسمعه: روي بالبناء للفاعل