ثم اخذ في تبيين سبب سوء حاله بأنه قد أفنى ماله في ملاذ نفسه وشهواتها فقال مجيبا لها بقوله: إما ترينا حفاة إلخ وهو بتقدير القول أي: فقلت لها: إما ترينا... إلخ.
وبعده:
* وقد أخالس رب البيت غفلته * وقد يحاذر مني ثم ما يئل) * (وقد أقود الصبا يوما فيتبعني * وقد يصاحبني ذو الشرة الغزل * * وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني * شاو مشل شلول شلشل شول * * في فتية كسيوف الهند قد علموا * أن هالك كل من يحفى وينتعل * * نازعتهم قضب الريحان متكئأ * وقهوة مزة راووقها خضل * * لا يستفيقون منها وهي راهنة * إلا بهات وإن علوا وإن نهلوا * * يسعى بها ذو زجاجات له نطف * مقلص أسفل السربال معتمل * * ومستجيب تخال الصنج يسمعه * إذا ترجع فيه القينة الفضل * * من كل ذلك يوم قد لهوت به * وفي التجارب طول اللهو والغزل * قوله: وقد أخالس رب هذا البيت... إلخ أسارق ويروى: أراقب