خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ٣٦٨
* * فقالوا: لقد هرت بليل كلابنا * فقلنا: أذئب عس أم عس فرعل * * فلم يك إلا نبأة ثم هومت * فقلنا: قطاة ريع أم ريع أجدل * فإن يك من جن لأبرح طارقا................. البيت قوله: وليلة نحس الواو واو رب وأراد بالنحس البرد ولهذا يصطلي بالقوس والسهام صاحبها لشدة البرد.
وقوله: دعست... إلخ دعست: دفعت دفعا بإسراع وعجلة وهو جواب رب. والغطش: الظلمة. والبغش: المطر الخفيف. وجملة وصحبتي... إلخ حال من التاء.
والسعار بالضم: حر يجده الإنسان في جوفه من شدة الجوع والبرد. وإرزيز بالكسر: صوت أحشائه من الشدة. والوجر بالجيم والراء المهملة: الخوف. والأفكل: الرعدة.
وأيمت نسوانا أي: جعلتهن أيامى بقتل أزواجهن. وأيتمت إلدة أي: جعلت الأولاد أيتاما بقتل أبائهم.
وشرح هذه الأبيات الثلاثة تقدم بالاستيفاء في الشاهد الثامن بعد الثمانمائة.) وقوله: وأصبح عني... إلخ الغميصاء بضم الغين المعجمة وفتح الميم وبعد المثناة التحتية صاد مهملة قال أبو عبيد البكري في معجم ما استعجم: موضع في ديار بني جذيمة من بني كنانة. وقال الشراح: موضع بنجد.
وجملة أصبح: معطوفة على عدت. والجالس: اسم فاعل من جلس الرجل إذا أتى الجلس بفتحتين وهو اسم نجد كما يقال: أتهم الرجل إذا أتى تهامة.
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 ... » »»