خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ٣٦٣
الشرط وفي متعلقة به. و القيظ: شدة الحر والفصل الذي يقول له الناس الصيف. و للشمس متعلق بباديا. و البادي: البارز. وروي بدله: ضاحيا. بمعناه. وباديا: حال من فاعل أصم.
وقوله: أركب بالجزم معطوف على أصم. والفروة معروفة. وركوب الحمار بين السرج والفروة هيئة من يندد به ويفضح بين الناس. وقوله: وأعر: مجزوم بحذف الياء للعطف على أصم أيضا وهو بضم الهمزة وكسر الراء مضارع أعراه إعراء أي: جعله عاريا. و الخاتام: كالخيتام لغة في الخاتم بفتح التاء وكسرها. وأراد بصغرى شماله خنصرها فإن الخاتم يكون زينة للشمال فإن اليمين لها فضيلة اليمن فجعل الخاتم في الشمال للتعادل.
يقول: إن كان ما نقل يعني لك من الحديث صحيحا جعلني الله صائما في تلك الصفة وأركبني حمارا للخزي والفضيحة والنكال وجعل حنصر شمالي عارية من حسنها وزينتها هذا ما ظهر لي فيه. والله أعلم.
وعقيل بالتصغير: أبو قبيلة وهو عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
وأنشد بعده)) 2 (الشاهد الخامس والثلاثون بعد التسعمائة)) الطويل * حلفت له إن تدلج الليل لا يزل * أمامك بيت من بيوتي سائر * على أنه جزم لا يزل في ضرورة الشعر بجعله جواب الشرط وكان القياس
(٣٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 ... » »»