وزاد بعده: ولا أطيق البكرات الشردا وأما قوله: كأن أصوات القطا... الخ فقد قال أيضا: قال أبو علي البغدادي: رويته عن ابن قتيبة المنغص بالغين المعجمة والصاد المهملة وهو من الغصص ومعناه المختنق.
ورويته عن غير ابن قتيبة المنقض بالضاد المعجمة والقاف وهو الصواب. شبه صوت انقضاض القطاة إذا انقضت بأصوات الحصا إذا قرع بعضها بعضا. والمنقز: المتواثب: يقال قز وانقز إذا وثب.
وأما قوله: أزهر لم يولد بنجم... إلخ فقد قال أيضا الميمم: المقصود لكرمه. و السنخ بالخاء المعجمة والجيم: الأصل. وقد روى السنح بالحاء المهملة.
وأما قوله حشورة الجنبين... إلخ فقد قال أيضا: الحشورة: العظيمة. والمعطاء: التي تساقط شعرها.
والدمن بالكسر: الزبل. والأثباج الأوساط. يصف ناقة قد اشتد عطشها فهي تشرب الماء وأما قوله: قبحت من سالفة... إلخ فقد قال أيضا: هذا الرجز لجواس ابن هريم.) هجا امرأة وشبه سالفتها وصدغها في اصفرارهما بكشية ضب في صقع من الأرض. وأراد أن يقول: من سالفتين وصدغين فلم تمكنه التثنية فوضع الواحد موضوع الاثنين اكتفاء بفهم السامع.