يكون الشاعر لم يقصد التصريع لكن أتى بما يشبه التصريع فتوهم عليه العيب. فأما ما أنشده ابن قتيبة من قول الشاعر: الرجز * حشورة الجنبين معطاء القفا * لا تدع الدمن إذا الدمن طفا * إلا بجرع مثل أثباج القطا فإنه ليس إكفاء كما زعم لأن الروي الألف لا الفاء.
ومن الإكفاء ما أنشدنا بعضهم: الرجز * بني إن البر شيء هين * المنطق اللين والطعيم * *