والحوية لا تكون إلا للجمال والسوية قد تكون لغيرها.
وأنشده صاحب الصحاح أيضا في مادة جفا قال: جفا السرج عن ظهر الفرس وأجفيته أنا إذا رفعته عنه. وأنشده وقال: أي قلما نرفع الحوية عن ظهرها ولم يتكلم بشيء ابن بري في) حاشيته على الصحاح ولا الصفدي في حاشيته عليه. ولم أقف على اسم الراجز. والله أعلم به.
وأنشد بعده ((الشاهد والثاني والثلاثون بعد التسعمائة)) الرجز * والله لولا شيخنا عباد * لكمرونا اليوم أو لكادوا * على أن اللام في لكمرونا في جواب القسم لا في جواب لولا عملا بالقاعدة وهي أنه إذا اجتمع شرط وقسم فالجواب بعدهما للسابق منهما سواء كان أداة الشرط إن أم لو أم لولا وفاقا لابن جني وابن عصفور. قال: ولزم كونه ماضيا لأنه مغن عن جواب لولا وجوابها لا يكون إلا وفيه رد على ابن مالك في زعمه في التسهيل أن أداة الشرط إن كانت لو أو لولا فالجواب يتعين أن يكون لهما سواء تقدم القسم عليهما أو تأخر عنهما كقوله: الطويل * فأقسم لو أبدى الندي سواده * لما مسحت تلك المسالات عامر * وقول الآخر: الرجز