خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ٣٢٩
للشرط والمعنى يقتضي كونها للتمني وحينئذ تكون مما ليس الكلام فيه.
وقوله:: وأتبعت أخراهم... إلخ قال أبو علي في كتاب الشعر: يريد هجوت آخرهم كما هجوت أولهم أي: ألحقت آخرهم بأولهم في الهجاء لهم. فأراد بقوله: ألاهم أولاهم فحذف الواو التي هي عين لأن هذه الحروف وإن كانت من أنفس الكلم فهي تشبه الزيادة لما يلحقها من الانقلاب والحذف.
وقوله: كما قيل نجم في الصحاح: خوت النجم تخوي خيا: أمحلت وذلك إذا سقطت ولم تمطر في نوئها. ومتتائع بالهمز لأنه اسم فاعل من التتايع بالمثناة التحتية. قال في الصحاح: التتايع: التهافت في الشر واللجاج ولا يكون التتايع إلا في الشر.
وقوله: هي شرة بكسر الشين وهو الشر بفتحها. والظلامة بالضم: ما تطلبه عند الظالم وهو اسم ما أخذ منك وعاقرة استها: كلمة سب وشتم ومجر: اسم فاعل من أجرى إجراء بمعنى جارى مجاراة ونزع عن الشيء: كف عنه. و انتهى.
والقحم بفتح القاف وسكون المهملة: الشيخ المسن العاجز.) والأسود بن يعفر: جاهلي تقدمت ترجمته في الشاهد الرابع والستين من أوائل الكتاب.
وأنشد بعده ((الشاهد الثلاثون بعد التسعمائة)) البسيط *
(٣٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 ... » »»