* ((حروف الشرط)) أنشد فيها.
((الشاهد الثامن والعشرون بعد التسعمائة)) الرمل * لو يشأ طار به ذو ميعة * لاحق الآطال نهد ذو خصل * على أن الجزم ب لو ضرورة لأن لو موضوعة للشرط في الماضي.
قال ابن الناظم: أكثر المحققين أنها لا تستعمل في غير المضي. وذهب قوم إلى أنها تأتي للمستقبل بمعنى إن كقوله تعالى: وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعفافا.
وليس ما استدل به بحجة لأن غايته ما فيه أم ما جعل شرطا للو مستقبل في نفسه أو مقيد بمستقبل وذلك لا ينافي امتناعه فيما مضى لا متناع غيره انتهى.
وفيه رد لقول والده في الألفية والتسهيل قال في التسهيل: واستعمالها في المضي غالبا فلذلك لم يجزم بها إلا اضطرارا وزعم اطراد ذلك على لغة. انتهى.