خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ١٩
النوى من الرمل. وسقط اللوى: حيث يسترق الرمل فيخرج منه إلى الجدد. وإنما وصف المنزل به لأنهم كانوا لا ينزلون إلا في صلابة من الأرض لتكون أثبت لأوتاد الأبنية والخيام وأمكن لحفر النؤي وإنما يكون ذلك حيث قال التبريزي في شرح المعلقات: الباء من بسقط يجوز أن تتعلق بقفا وبنبك وبمنزل. وقال الزوزني: هي صفة لمنزل أو لحبيب أو متعلق بنبك. فتأملها مع ما سبق.
والدخول بفتح الدال وضم الخاء المعجمة قال أبو عبيد البكري في معجم ما استعجم: هو موضع اختلف في تحديده فقال محمد بن حبيب: الدخول وحومل في بلاد أبي بكر بن كلاب وأنشد لكثير: الكامل * أمن ال قتلة بالدخول رسوم * وبحومل طلل يلوح قديم * وقال أبو الحسن: الدخول وحومل: بلدان بالشام. وأنشد: قفا نبك البيتين. وقال أبو الفرج: هذه كلها مواضع ما بين أمرة إلى أسود العين إلا أن أبا عبيدة يقول: إن المقراة ليس موضعا وإنما يريد الحوض الذي يجتمع فيه الماء.
وقال في أمرة: بفتح الهمزة والميم والراء المهملة: هي بلد كريم سهل في حمى ضرية من ناحية) البصرة وبينه وبين الستار الذي هو جبل من حمى ضرية خمسة أميال. وأسود العين: جبل على طريق الحاج البصري للمصعد بينه وبين حمى ضرية سبعة وعشرون ميلا فيكون ما بين أمرة وأسود اثنين وعشرين ميلا.
وقال في حومل: هو اسم رملة تركب القف وهي بأطراف الشقيق وناحية الحزن لبني يربوع وقال في توضح: بضم أوله وكسر الضاد المعجمة بعدها حاء مهملة: موضع ما بين رمل السبخة وأود. وقال الحربي: توضح من حمى ضرية.
(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ... » »»