وقال في أود: هو بضم الهمزة وبالدال المهملة: موضع ببلاد مازن. وقال ابن حبيب: أود لبني يربوع بالحزن. وقيل: أود والمقراة: حدا اليمامة. وفي شعر جرير أود لبني يربوع.
وضبط المقراة هي بكسر الميم وإسكان القاف.
وقال التبريزي: هذه المواضع التي ذكرها ما بين أمرة إلى أسود العين وهو جبل وهي منازل بني كلاب. والمقراة في غير هذا الموضع: الغدير الذي يجتمع فيه الماء من قولهم: قريت الماء في الحوض إذا جمعته.
وزبالة بضم الزاي المجمعة بعدها باء موحدة قال البكري: بلد ويدلك أنها قريب من زرود قول الشماخ يصف ناقته: الطويل * وراحت رواحا من زرود فنازعت * زبالة جلبابا من الليل أخضرا * قال محمد بن سهل: زبالة من أعمال المدينة سميت بضبطها الماء وأخذها منه كثيرا من قولهم: إن فلانا لشديد الزبل للقرب.
وقال ابن الكلبي عن أبيه: سميت بزبالة بنت مسعود من العماليق نزلت موضعها فسميت بها.
وقال أيضا في الثعلبية: بفتح الثاء المثلثة وسكون العين المهملة هي بئر منسوبة إلى ثعلبة بن مالك بن دودان بن أسد هو أول من احتفرها وهي من أعمال المدينة وهي ماء لبني أسد.
وزرود: حبل رمل.