مع أبيات خمسة أخرى وقال لابن العيف: اختر مني ثلاث خلال: إما أن أطرحك على أسدين ضاريين في بئر وإما أن ألقيك من سور دمشق وإما أن يقوم الدلامص سياف كان له فيضربك بعصاه هذه ضربة. فاختار ضربة الدلامص. فضربه زعموا على رأسه) فانكسرت فخذه فاحتمله راهب وداواه حتى برأ وهو يخمع منها فكان هذا والحارث يومئذ بقنسرين. انتهى.
وكذا أورد هذه الحكاية محمد بن حبيب في كتاب المقتولين غيلة.
وشهاب بن العيف العبدي شاعر جاهلي. والعيف بفتح المهملة وكسر المثناة التحتية المشددة. والعبدي: نسبة إلى عبد القيس لأنه أحد بني سلمة من عبد القيس بضم السين وفتح اللام وهما في بني شيبان.
وقد نسب هذا الشعر إلى شهاب بن العيف محمد بن حبيب والآمدي أيضا في كتاب أشعار بني شيبان ووقع في كتاب الشعراء المنسوبين إلى أمهاتهم أن هذا الشعر لعامر بن العيف أخي شهاب بن العيف. والله أعلم.
وأنشد بعده: