وترجمة امرئ القيس تقدمت في الشاهد التاسع والأربعين. وقد رويت هذه القصيدة لغيره.
والله أعلم.
وأنشد بعده: حسب المحبين في الدنيا عذابهم والله لا عذبتهم بعدها سقر على أن الفعل الماضي إذا نفي بلا في جواب القسم انقلب معناه إلى الاستقبال كما هنا فيكون ماضيا لفظا مستقبلا معنى لأنه حلف على نفي تعذيب النار وذلك متوقع بدليل تعلق) الظرف به وهو بعدها أي: بعد الدنيا. فعلى هذا يجوز أن يقال: والله لا قام زيد. نص عليه ابن السراج.
وقد تقدم الكلام على هذا البيت مفصلا في الشاهد التاسع والعشرين بعد الستمائة.
وقوله: في الدنيا متعلق بعذابهم وهو جائز في مثله على الصحيح لا بحسب لأن المقابلة في آخر البيت تقتضيه.
وأنشد بعده ((الشاهد الثامن عشر بعد الثمانمائة))