* يا مي إن سباع الأرض هالكة * والعفر والأدم والآرام والناس * * تالله لا يعجز الأيام مبترك * في حومة الموت رزام وفراس * * يحمي الصريمة أحدان الرجال له * صيد ومستمع بالليل هجاس * ثم وصف الأسد بثلاثة أبيات فقال: ثم وصف الوعل إلى آخر القصيدة في سبعة أبيات والبيتان الأولان من شواهد سيبويه.
قال الأعلم: الشاهد في قطع عمرو وما بعده ما قبله وحمله على الابتداء. ولو نصب على البدل من القوم لجاز.
ومعنى تخلسيهم بالبناء للمفعول: تسلبيهم. والخلس: أخذ الشيء بسرعة. أي: إن أفقدك الدهر إياهم فذلك شأنه.
وأراد بعمرو: عمرو بن عبد مناف بن قصي وهو هاشم بن عبد مناف. وأراد بالعباس العباس بن عبد المطلب. وإنما ذكرهم وقال: ولدتهم لأنهم كلهم من ولد مدركة بن إلياس بن مضر.
وعرعر: موضع. وروي بدله: ببطن مكة. وآبي من الإباء وهو الامتناع. والضيم: الظلم.
وقد تقدم شرحهما في الشاهد الخامس والستين بعد الثلثمائة.
وقوله: والعفر والأدم... إلخ العفر بضم المهملة: الظباء. والأدم: المسر منها والآرام: البيض منها.) وقوله: تالله لا يعجز الأيام مع البيت بعده هما من شواهد سيبويه. قال