خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ٨٧
* إذا المرء لم يخزن عليه لسانه * فليس على شيء سواه بخزان * فلما ذهب امرؤ القيس بالجيش الذي أمده به قيصر أتى الطماح إلى قيصر وقد تغير على امرئ القيس فقال: أيها الملك أهلكت جيشا بعثته مع المطرود الذي قتل أبوه وأهل بيته وما تريد إلى نصره وكلما قتل بعض العرب بعضا كان خيرا لك. قال: فما الرأي قال: أن تدارك جيشك وترده وتبعث إلى امرئ القيس بحلة مسمومة. ففعل فدخل امرؤ القيس الحمام فاطلى ولبسها وقد رق جلده لقروح كانت به فتساقط لحمه. ورد قيصر جيشه وقدم امرؤ القيس أنقرة فأقام بها يعالج قروحه إلى أن هلك بها.
وأنشد بعده ((الشاهد السادس عشر بعد الثمانمائة)) وهو من شواهد س:
* وأقسم أن لو التقينا وأنتم * لكان لكم يوم من الشر مظلم * على أن أن عند سيبويه موطئة كاللام في: لئن جئتني لأكرمنك. فاللام في لكان إذن جواب القسم لا جواب لو.
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»