بالذال المعجمة: تسيل وتقطر.
والإبل بالموحدة وتشديد اللام قال صاحب العباب: هو الحلاف الظلوم. وذكر أبو عبيدة انه الفاجر. وأنشد البيت.
وقال الكسائي: هو الذي لا يدرك ما عنده من اللؤم. والمصمم: من أصمه الله فصم ويقال: وترجمة المسيب بن علس تقدمت في الشاهد الثاني بعد المائتين.
وأنشد بعده ((الشاهد السابع عشر بعد الثمانمائة)) * فأقسم لو شيء أتانا رسوله * سواك ولكن لم نجد لك مدفعا * على أن الجواب فيه محذوف وهو جواب القسم لا جواب لو عملا بمقتضى الضابط في اجتماع قسم وشرط.
والشارح المحقق استنبط هذا الحكم من كلام سيبويه فإنه لما ذكر أن الواقعة بعد القسم موطئة كاللام وكان الجواب للقسم لا للشرط جعل هذا الحكم مستمرا بعد حذفها أيضا. وتقدير الجواب كما ذكره الفراء وغيره: لو أتانا رسول سواك لدفعناه بدليل قوله: مدفعا.
وفيه أن الجواب مذكور في البيت الذي بعده وهو: