خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ٨٣
وأما الثاني فجائز حذفهما كقوله تعالى: قتل أصحب الأخدود وهو جواب قوله: والسماء ذات البروج.
الأمر الثالث: لم يعادل اللام مع ربما أو بما كما عادلها مع قد وقد عادلها ابن مالك بهما أيضا.
قال في التسهيل: ولا يخلو دون استطالة الماضي المثبت المجاب به من اللام مقرونة بقد أو ربما أو بما مرادفتها إن كان متصرفا وإلا فغير مقرونة. وقد يلي لقد أو لبما المضارع الماضي ومثل في شرحه للام المقرونة بربما في الماضي بقول الشاعر:
* لئن نزحت دار للبنى لربما * غنينا بخير والديار جميع * وبقول عمر بن أبي ربيعة:
* فلئن بان أهله * لبما كان يؤهل * ومثل في المضارع بلقد قول الشاعر:) * لئن أمست ربوعهم يبابا * لقد تدعو الوفود لها وفودا * وبلبما قول الآخر:
* فلئن تغير ما عهدت وأصبحت * صدقت فلا بدل ولا ميسور *
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»