خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ٤٨
لعمر الله والمعنى: تعلمن لعمر الله هذا ما أقسم به. ونصب قسما على المصدر المؤكد ما قبله لأن معناه أقسم فكأنه قال: أقسم لعمر الله قسما. ومعنى تعلمن اعلم ولا يستعمل إلا في الأمر.
وقوله: فاقصد بذرعك أي: اقصد في أمرك ولا تتعد طورك. ومعنى تنسلك: تندخل.
يقول: هذا للحارث بن ورقاء الصيداوي وكان قد أغار على قومه وأخذ إبلا وعبدا فتوعده بالهجاء إن لم يرد عليه ما أخذ منه.
وقد تقدم شرح هذا مفصلا في الشاهد الثاني عشر بعد الأربعمائة.
((الشاهد التاسع بعد الثمانمائة)) وهو من شواهد سيبويه: فقلت يمين الله هو قطعة من بيت وهو:
* فقلت يمين الله أبرح قاعدا * ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي * على أن يمين الله روي مرفوعا ومنصوبا بالوجهين. أما الرفع فعلى الابتداء
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»