خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ٤٦
على أن كليبا مجرور بإلى المحذوفة وهو شاذ.
وهذا عجز وصدره: إذا قيل أي الناس شر قبيلة وتقدم شرحه مفصلا في الشاهد السادس بعد السبعمائة.
وأنشد بعده: تبينن ها لعمر الله ذا قسما على أنه إذا جيء بها التنيبه بدلا من حرف القسم فلا بد من مجيء ذا بعد المقسم به سواء كانت لفظة الجلالة مفردة مجرورة بالحرف المقدر نحو: لا ها الله ذا وإي ها الله ذا أي: والله فيهما أو كانت مجرورة بإضافة لعمر إليها نحو: تبينن ها لعمر الله ذا قسما قال سيبويه في باب ما يكون ما قبل المحلوف به عوضا من اللفظ بالواو: قولك: إي ها الله ذا تثبت ألف ها لأن الذي بعدها مدغم ومن
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»