وقوله: وما ذاك أن كان... إلخ اسم الإشارة راجع لما صنعه من الجميل مع المستلحم وهو رد ما أخذ من ماله إليه قهرا وهو مبتدأ وخبره محذوف أي: صنعته.
وأن مصدرية مجرورة باللام. واسم كان ضمير المستلحم. وابن خبر كان والتقدير: وما ذاك الجميل فعلته معه لكونه ابن عمي ولكونه أخي ولكن من شأني إذا قدرت على الضرر والبطش نفعت.
وروى أبو محمد الأسود المصراع الأول كذا: ولست بمولاه ولا بابن عمه) وأنشد بعده: الخفيف * إن من لام في بني بنت حسا * ن ألمه واعصه في الخطوب * على أن ضمير الشأن وهو اسم إن محذوف والجملة الشرطية خبرها.
وتقدم شرح هذا البيت مفصلا في الشاهد السابع بعد الأربعمائة.