وراعك: أفزعك. وانتحى: اعتمد وقصد. والخون: الخيانة.
وقوله: إذا مت كان الناس.... إلخ هو من شواهد سيبويه على أن كان فيها ضمير الشأن وهو اسمها. وجملة الناس صنفان: خيرها.
وروى ابن الأعرابي البيت كذا:
* إذا مت كان الناس صنفين شامت * ومثن بنيري بعض ما كنت أصنع * فكان على أصلها. والنيران: العلمان في الثوب. وإنما يريد أنه يثنى عليه بحسن فعله الذي هو في أفعال الناس كالعلم في الثوب.
وخطأه أبو محمد الأسود وقال: الصواب الرواية الأولى في المصراع الثاني.
وقوله: ولكن ستبكيني خطوب الخطوب هنا: الأمور العظام. وروى بدله: خصوم جمع خصم وهو معروف. والشعث: جمع أشعث وشعثاء وهو المتلبد الرأس.
بلى سوف تأتيني خطوب كثيرة ولم يظهر لي وجهه. ورويا: أهينوا حضرة الدار بدل: أهينوا في المجالس وحضرة: ظرف.
وجوع: جمع جائع.) وقوله: ومستلحم قد صكه بالرفع معطوف على ما قبله. والمستلحم بكسر الحاء المستلحق في القرابة وفي الجوار من اللحمة بالضم وهي القرابة.