خزانة الأدب - البغدادي - ج ٩ - الصفحة ٨٩
فنزل بجيرا وأقبل إلى مرو فاتبعه بجير فلحقه بقرية على ثمانية فراسخ من مرو فقاتله فقتل ابن خازم وكان الذي قتله وكيع بن عمرو القريعي اعتوره وكيع وبجير بن ورقاء وعمار بن عبد العزيز فطعنوه فصرعوه وقعد وكيع على صدره فقتله وبعث بشيرا بقتله إلى عبد الملك ولم يبعث برأسه وأقبل بكير في أهل مرو فوافاهم حين قتل ابن خازم فأراد أخذ الرأس وإنفاذه إلى عبد الملك فمنعه بجير.
كذا قال النويري. وهو خلاف قول الفرزدق: فما منهما إلا بعثنا برأيه إلى الشام............. البيت والله أعلم.
وكان بين قتل ابن خازم وقتل قتيبة أربع وعشرون سنة.
وقوله: فوق الشاحجات يعني البغال. والرسيم: ضرب من السير وإنما عنى هاهنا بغال البريد بقوله: محذفة الأذناب جلح القوادم وترجمة الفرزدق تقدمت في الشاهد الثلاثين.
وأنشد بعده: الكامل
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»