والصكة: الضربة. والمولى هنا الناصر والمعين. وبعيد: حال من المفعول.
ورويا: ذليل الموالي بدل: بعيد الموالي. وقوله: نيل أي أخذ منه ما كان يمنعه.
ورويا المصراع الأول هكذا: ومضطهد قد صكه الخصم صكة والمضطهد بفتح الهاء: المقهور والمضطر.
وقوله: رددت له ما فرط القيل أي: ما نحاه القيل. قال في الصحاح: قال الخليل: فرط الله عنه ما يكره أي: نحاه وقلما يستعمل إلا في الشعر. والقيل بفتح القاف: الملك.
قال ابن خلف: ويحتمل أن يكون القيل هنا شرب نصف النهار. وآبنا: رجع إلينا. والأضلع بالمعجمة: المطيق للشيء القائم به.
* رددت له ما سلف القوم بالضحى * وبالأمس حتى اقتاله وهو أخضع * وقال: سلف القوم ذلا وهو أخضع أراد أن مفعول سلف محذوف وجملة: وهو أخضع حال.
واقتاله أي: اقتال عليه أي: تحكم. قال صاحب الصحاح: واقتال عليه: تحكم. ومادته القول.
وروى أبو محمد الأسود المصراع الثاني كذا: حتى ناله وهو أضلع وقال: أي: أخذ أكثر من حقه.