والمريد: مبالغة المارد.
وقوله: من يكدني يقال: كاده كيدا من باب باع إذا خدعه ومكر به والسيئ: فيعل وصف من السوء. وكنت بالخطاب.
والشجا: ما يعترض في الحلق كالعظم. والوريد: عرق قيل هو الودج وقي بجنبه.
وقال الفراء: عرق بين الحلقوم والعلباوين وهو ينبض أبدا فهو من الأوردة التي فيها الحياة ولا يجري فيها دم بل هي مجاري النفس بالحركات.
وهذا مطلع القصيدة:
* إن طول الحياة غير سعود * وضلال تأميل نيل الخلود * وعدتها تسعة وخمسون بيتا وهي من القصائد الجياد في المراثي وقد جمعها محمد بن العباس) اليزيدي وعن ابن حبيب وهي عندي بخط محمد بن أسد بن علي القاري وتاريخ خطه سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
وأنشد بعده: من يفعل الحسنات الله يشكرها