والبيت من قصيدة للعجير السلولي. قال الأصفهاني في الأغاني وابن هشام اللخمي في شرح أبيات الجمل: قال ابن الأعرابي: كانت للعجير بنت عم كان يهواها وتهواه فخطبها إلى أبيها فوعده وقاربه ثم خطبها رجل من بني عامر موسر فخيرها أبوها بينه وبين العجير فاختارت العامري) ليساره فقال العجير في ذلك:
* ألما على دار لزينب قد أتى * لها باللوى ذي المرج صيف ومربع * * وقولا لها: قد طال ما لم تكلمي * وراعك بالغيب الفؤاد المروع * * وقولا لها: قال العجير وخصني * إليك وإرسال الخليلين ينفع * * أأنت الذي أودعتك السر وانتحى * بك الخون مزاح من القوم أقرع * * إذا مت كان الناس صنفان: شامت * وآخر مثن بالذي كنت أصنع * * ولكن ستبكيني خطوب كثيرة * وشعث أهينوا في المجالس جوع * * ومستلحم قد صكه القوم صكة * بعيد الموالي نيل ما كان يمنع * * وما ذاك أن كان ابن عمي ولا أخي * ولكن متى ما أملك الضر أنفع * وهي قصيدة طويلة.
والإلمام: النزول وضمنه معنى الإشراف. واللوى: ما التوى من الرمل. والمرج: الموضع الذي ترعى فيه الدواب. وأراد بالمربع الربيع.