* وتقدم شرحه قريبا في الشاهد الستين بعد السبعمائة.) وأنشد بعده الطويل * فإن تمس مهجور الفناء فربما * أقام به بعد الوفود وفود * على أن ربما فيه للتكثير. وهو ظاهر.
وأورده الزمخشري عند قوله تعالى: قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا على أن قد إذا دخلت على المضارع كانت بمعنى ربما فتوافقها في خروجها إلى معنى التكثير كما في البيت فإن المضارع كانت بمعنى ربما فتوافقها في خروجها إلى معنى التكثير كما في البيت فإن المقام مقام مدح لا يناسب التقليل وإلا لكان ذما. ورب هنا مكفوفة بما عن عمل الجر ومهيئة للدخول على الجملة الفعلية.
ولا يتأتى هنا ما اختار الشارح من أنها اسم مبتدأ إذ لا مجرور موصوف بجملة فعلية. ولا يعرف على اختياره ما موقع الجملة بعد رب المكفوفة.
والبيت من أبيات أربعة أوردها أبو تمام في باب المراثي من الحماسة لأبي عطاء السندي رثى بها يزيد بن هبيرة الفزاري وهي:
*