أقول: يرد الأخيرين قوله في الرائية كما يأتي. والمعدل: العدول. والرحيق: الخمر.
والسلسل: العذب يتسلسل في الحلق تسلسلا. ونضا بالنون والضاد المعجمة بمعنى انسلخ ومضى. وزهير منادى مرخم. وكريهته: شدته على الكريهة والحرب. وتبطله: أخذه في الباطل.) والغواني: جمع غانية وهي المرأة التي غنيت بحسنها عن الزينة. والتقتل بالقاف: التلين والتكسر والتثني.
وقوله: أزهير إن يشب... إلخ هذا أيضا منادى مرخم. والقذال: ما بين النقرة وأعلى الأذن وهو أبطأ الرأس شيبا. والهيضل بفتح الهاء والضاد المعجمة: الجماعة.
وقوله: لففت بهيضل يريد: جمعت بينهم في القتال. واللجب بفتح اللام وكسر الجيم في الصحاح: وجيش لجب: عرمرم أي: ذو جلبة وكثرة.
واللجب بفتح الجيم: الصوت والجلبة. وروى بدله: مرس بكسر الراء أي: شديد.
وقوله: فلففت بينهم... إلخ قال السكري: يقول: إنما لففت بينهم ليقتتلوا لا لهوادة ولا لصداقة وهو قوله: إلا لسفك للدماء محلل أي: محلل النذر إذا بلغه. ومحلل: مما يستحل.
الهوادة: الصلح وأصله من اللين يقال: هود في السير إذا لين.
قال ابن قيبة في كتاب الشعراء: أبو كبير هو عامر بن حليس وله أربع قصائد أولها كلها شيء واحد. ولا يعرف أحد من الشعراء فعل ذلك. انتهى.
* أزهير هل عن شيبة من مقصر * أم لا سبيل إلى الشباب المدبر * * فقد الشباب أبوك إلا ذكره * فاعجب لذلك فعل دهر واهكر * قال السكري: الهكر من أشد العجب. وهذا خطاب لنفسه.
وثالثها: الكامل *