* فأم سماك فلا تجزعي فللموت ما تلد الوالدة) وأنشد بعده:
* فلا والله لا يلفى لما بي * ولا للما بهم أبدا دواء * وتقدم شرحه في الشاهد الرابع والثلاثين بعد المائة في باب المنادى.
وأنشد بعده ((الشاهد الرابع والتسعون بعد السبعمائة)) الكامل على أن رب فيه للتكثير. أي: كثيرا ما لففت هيضلا بهيضل.
ورب على اختيار الشارح اسم ومحلها رفع على الابتداء والموجب لبنائها تضمنها معنى الإنشاء الذي حقه أن يؤدى بالحرف كالاستفهام والأمر والنهي. ورب هنا مخففة مفتوحة الباء.
قال أبو علي في كتاب الشعر: الحروف على ضربين: حرف فيه تضعيف وحرف لا تضعيف فيه.