وهذا مطلعها:
* منا الذي اختير الرجال سماحة * وخيرا إذا هب الرياح الزعازع * * ومنا الذي قاد الجياد على الوجى * لنجران حتى صبحتها النزائع * * ومنا الذي أعطى الرسول عطية * أسارى تميم والعيون دوامع * * ومنا الذي يعطي المئين ويشتري ال * غوالي ويعدو فضله من يدافع * * ومنا خطيب لا يعاب وحامل * أغر إذا التفت عليه المجامع * * ومنا الذي أحيا الوئيد وغالب * وعمرو ومنا حاجب والأقارع * * أولئك آبائي فجئني بمثلهم * إذا جمعتنا يا جرير المجامع * * بهم أعتلي ما حملتني مجاشع * وأصرع أقراني الذين أصارع * * فيا عجبا حتى كليب تسبني * كأن أباها نهشل أو مجاشع * * تنح عن البطحاء إن قديمها * لنا والجبال الراسيات الفوارع * * أتعدل أحسابا لئاما أدقة * بأحسابنا إني إلى الله راجع * * وكل فطيم ينتهي لفطامه * وكل كليبي ولو شاب راضع * * تزيد يربوع بهم في عديدهم * كما زيد في عرض الأديم الأكارع) * (إذا قيل أي الناس شر قبيلة * أشارت كليبا بالأكف الأصابع * وقوله: منا الذي اختبر الرجال سماحة يأتي شرحه إن شاء الله في بيت بعد هذا.
وقوله: ومنا الذي قاد الجياد... إلخ هذا هو الأقرع بن حابس وعمرو ابن كلثوم كلاهما غزوا نجران.