الأفخاذ والفخذ يجمع الفصائل. وإنما قيل لها قبيلة أخذا من قبيلة الرأس وقبائله: القطع المشعوب بعضها إلى بعض وذلك لتقابلها وتناظرها في الشعب كما قيل له شعب لتشعب القبائل إليه أو منه.
ورد عليه جرير في مناقضته بميل هذا البيت فقال:
* إذا قيل أي الناس شر قبيلة * وأعظم عارا قيل: تلك مجاشع * وقبيلة في البيتين بالنصب على التمييز.
وتقدمت ترجمة الفرزدق في الشاهد الثلاثين.
وأنشد بعده ((الشاهد السابع بعد السبعمائة)) الوافر تمرون الديار ولم تعوجوا على أن حذف الجار منه على سبيل الشذوذ والجار المحذوف إما الباء وإما على فإن المرور يتعدى بهما.