قال ابن هشام في المغني: وعن الأخفش في مررت بزيد أن المعنى مررت على زيد بدليل: لتمرون عليهم. وأقول: إن كلا من الإلصاق والاستعلاء إنما يكون حقيقا إذا كان مقضيا إلى نفس المجرور كأمسكت بزيد وصعدت على السطح. فإن أفضى إلى ما يقرب منه فمجازي وكقوله: الطويل وبات على النار الندى والمحلق فإذا استوى التقديران في المجازية فالأكثر استعمالا أولى بالتخريج عليه كمررت به ومررت عليه وإن كان قد جاء كما في: لتمرون عليهم يمرون عليها.
ولقد أمر على اللئيم يسبني