خزانة الأدب - البغدادي - ج ٩ - الصفحة ١١٧
وقوله: ومنا الذي أعطى الرسول... إلخ هذا يوم بني عمرو بن جندب حين رد رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيهم.
وقال أبو عبيدة: كلم الأقرع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحاب الحجرات وهم بنو عمرو بن جندب فرد سبيهم.
وقوله: ومنا خطيب... إلخ الخطيب هو عطارد بن حاجب بن زرارة حين وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم.
والحامل: عبد الله بن حكيم الذي حمل الحمالات يوم المربد يوم قتل مسعود بن عمرو العتكي وقوله: ومنا الذي أحيا الوئيد هو جده صعصعة بن ناجية كان يشتري البنت ممن يريد وأدها فأحيا ستا وتسعين موؤودة إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقوله: فيا عجبا حتى كليب البيت يأتي شرحه إن شاء الله تعالى في حتى الجارة.
وقوله: إذا قيل أي الناس... إلخ إنما بنى قيل بالبناء للمفعول لأنه أراد التعميم أي: إذا قال قائل. وجملة: أي الناس شر قبيلة من المبتدأ والخبر نائب الفاعل ونيابة الجملة المختصة بالقول نحو: ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون لأن الجملة التي يراد بها لفظها تنزل منزلة الأسماء المفردة.
وشر أفعل تفضيل حذفت منها الهمزة. وأشارت: جواب إذا.
وروى أبو علي في تذكرته: أشرت بدله وقال: يريد أشارت إليها بأنها شر الناس يقال: لا تشر فلانا أي: لا تشر إليه بشر. وإنما قال أشارت
(١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 ... » »»