وروى: يراد بدل يرجى.
قال العيني: البيت للنابغة الذبياني وقيل للنابغة الجعدي. والأصح أن قائله قيس بن الخطيم.
ذكره البحتري في حماسته. اه.
ولم نسمع أن للبحتري حماسة.
ونسبه الإمام الباقلاني في كتاب إعجاز القرآن لقيس بن الخطيم بنصب يضر وينفع. والله أعلم.
وأنشد بعده ((الشاهد السابع والخمسون بعد الستمائة)) الرجز لا تظلموا الناس كما لا تظلموا على أن المبرد والكوفيين جوزوا نصب المضارع بعد كما على أن أصلها كيما حذفت الياء تخفيفا.
فإن لا تظلموا منصوب بحذف النون بها وقيل بل نصبه بما المصدرية حملا على أن المصدرية كما أن أن تهمل حملا على ما. وهذا من باب التقارض.